mokressat الأحد يناير 24, 2010 11:40 amبنية تحتية هشة ومهترئة وغياب لمختلف المرافق الحيوية
تقع جماعة مقريصات بين مدينتي شفشاون و وزان ؛ تبعد عن الطريق الرئيسة الوطنية رقم 13 حوالي 22 كلم تسكنها قبائل غزاوة ؛ تحد شمالا بمركز سوق الاحد وجنوبا بجماعة زومي , تتميز المنطقة بطابعها الغابوي الجبلي , وتزخر بمؤهلات طبيعية خلابة تجعلها قطبا سياحيا بامتياز , لكن يبقى هدا الجانب غير متوفر تماما, نظرا لمجموعة من العوامل اهمها: البنية التحتية التي تتميز بالضعف ,وغياب اشعاع للمنطقة والتعريف بها الشيئ الدي يؤثر بشكل او باخر على الوضع الاقتصادي والاجتماعي .
المرافق الاجتماعية
ان المجالس التي تعاقبت على تسيير الجماعة لم تخلف من ورائها الا الرماد والعدم , حيث انجزت القليل وترك الكثير ... مسؤولينا لا يفعلون شيئا يشكرون عليه سوى لانفسهم , على مستوى المرافق الاجتماعية لا تتوفر المنطقة الا على مركز صحي وحيد يحمل اسم واد الدهب , والدي دشن في بداية الثمانينات لكن هدا المستوصف يفتقر لوسائل الاستشفاء الضروريةوالكافية بل اكثر من هدا , فحسب تصريحات استقيناها من المواطنين , الدين اكدوا ان الطبيب الرئيسي دائم الغياب الامر الدي يجعل اغلب المرضى يتجهون صوب مستشفى مركز سوق الاحد او شد الرحال الى مدينة شفشاون الامر الدي يعرضهم الى مشقة السفر , وانهاك مادي , وهو مايطرح تساؤلا كبيرا للسكان : مادور هدا المركز الصحي ان لم تتوفر فيه اليات صحية في المستوى واطر طبية دائمة الحضور , خاصة ادا علمنا ان نسبة النمو الديمغرافي بالمنطقة تشهد تزايدا سنة بعد اخرى .
بنية تحتية هشة ومهترئة:
قد تهرب منك الكلمات ولا تسعفك العبارات وانت تصف حالة الطرق والازقة والشوارع ... فالميزة الوحيدة التي تجمع بين الثلاتة هي الهشاشة والاهتراء ’ حيث السواد الاعظم منها غير معبد , تتميز بكثرة الحفر والاحجار في جنباتها كحالة الطريق المؤدية الى الثانوية الاعدادية محمد السادس , والمعانات تزداد في فصل الشتاء على الخصوص , هده الحالة تطرح اكثر من تساؤل حول دور المجلس القروي في ترميم واصلاح هده الازقة والشوارع , التي تبقى حالتها مهزلة على جبين كل مسؤول .
انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي:
من المشاكل الاخرى التي يتخبط فيها المركز الانقطاعات المتكررة للتيار الكهلربائي والتي تقع دائما دون سابق انذار الامر الذي يعرض العديد من الالات التي لها ارتباط بالتيار الكهربائي مثل الثلاجات والتلفازات الى العطب والتلف , وما يزيد الطينة بلة ان هدا الامر يحدث في جو هادئ وصاف , حيث لا امطار غزيرة ولا رياح عاتية ولا رعد مدو , ورغم النداءات المتتالية والشكاوى المرفوعة حيال هدا المشكل الدي بدأ يؤرق السكان , ظلت الامور على حالها ,اما الانارة العمومية فحدث ولا حرج ؛ حيث قرت معظم المصابيح العمومية خوض اضراب مفتوح الى غير رجعة والضحية سكان مقريصات الذين يضطرون الى استعمال مصابيحهم اليدوية عوض مصابيح الجماعة التي تغط في سبات عميق , والمسؤولون اختاروا لغة الصمت بدل تقديم توضيح عن هده الحالة المستعصية على الفهم , -حسب تعبير احد سكان المركز- .
الثلوث البيئي:
يشكل الموضوع البيئي الذي تزداد خطورته بالمركز يوما بعد يوم , في ظل غياب اي ارادة حقيقية لحل المعظلة والقضاء على مظاهر الثلوث ’ احد المشاكل الرئيسية التي تؤرق ساكنة مركز مقريصات , فلاحد يجهل خطورة النفايات على الوسط الطبيعي والمجال البيئي حيث تفسد التربة وتتسرب غزاتها السامة الى باطن الارض ومنها الى المياه الجوفية , فتكون بذلك مصدرا رئيسيا للامراض الخطيرة التي تهدد صحة الانسان كما ثؤثر على الانتاج الفلاحي والحيواني على حد سواء خصوصا الماشية التي تقتات على الازبال المترامية الاطراف , وترتب عن هذا - طبعا مضاعفات ونتائج لا تحمد عقباها وهو ما وجب على المسؤولين عن الشان العام التفكير مليا في ايجاد حل ومخرج وذلك بالبحث عن مطرح قار خاص بالازبال و يكون بعيدا عن الساكنة , وربط بعض الاحياء بشبكة الواد الحار مع اصلاح بعض قناوات الصرف الصحي التي تنبعت منها روائح تزكم الانوف , هدا مع توعية المواطنين صغارا وكبارا بخطورة الثلوث البيئي ,
غياب الانشطة الثقافية والرياضية:
في الجانب الترفيهي والتثقيفي فلا جديد في الساحة سوى الملل , والفراغ , ان المنطقة تعاني من سكتة ثقافية , ترفيهية قاتلة ,فالمكتبة الوحيدة التي توجد بالمركز موصدة الابواب والنوافد , كذلك الشان في مؤسسة دار الشباب القدس حيث يمكن تشبيهها ببيثت مهجور لا هواء فيه ولا حركة , هذه الوضعية غير السوية التي يتحمل فيها كل من المسؤولين الذين لا يبدلون اي جهد لتغيير الواقع , والمجتمع المدني , وخصوصا فئة الشباب التي تفضل ردهات المقاهي وتعاطي المخدرات , بدل خلق انشطة ثقافية وترفيهية , و توعية الذات , هناك جانب اخر له قسط كبير من استمرار هده الوضعية الا وهو الجانب المتعلق ببنية تحتية التي تتسم بالهشاشة , لا ريب ان للتعليم دور كبير في تنوير العقول وفتح الطريق ومحاربة الجهل , الذي يقال انه عار , وايصال العلم الذي يقال عنه نور الى الصدور لتستوعبها العقول , ولكي تتقدم المجتمعات الى ما تصبو اليه , وبالعودة الى موضوع التعليم بالمنطقة , فمركز مقريصات , توجد به مدرسة ابتدائية واحدة , يصل عدد اقسامها الى عشر قاعات , وتصل الطاقة الاستعابية للحجرات الى اربعين فما فوق ... تعاني جملة من المشاكل , منها على سبيل المثال لا الحصر , انعدام الماء الضروري لتبقى حناجر التلاميذ ناشفة خاصة في اوقات الحر , غياب كلي للمرافق الرياضية ؛ مراحيض تشبه مراكز تسمين الابقار , تصدع اطراف بعض الاقسام مما يجعل الميه تتسرب قطرة قطرة , في فصل الشتاء , كما يوجد بالمركز ثانوية اعدادية تعتبر قبلة لكثير من ابناء وبنات المداشر والدواوير المحيطة بالمركز , هده المؤسسة بدورها تعاني من مشاكل وصعوبات تعرقل سيرها العادي , وتجعل الرسالة التربوية عسيرة على الوصول الى عقول التلاميذ ومن بين اهم المشاكل نجد: الجانب الامني , التعليمي , الترفيهي ...
الزائر لمركز مقريصات لا بد وان يحس بالغبن والشفقة , على حال واحوال هدا المركز الذي يئن تحت سوط التهميش , ولعل القاعدة المكتوبة على جبين من يتحملون مسؤولية تسييره , اهمال بالاطنان واهتمام بالتقسيط , ان كان هناك اهتمام في الاصل والفصل .
تقع جماعة مقريصات بين مدينتي شفشاون و وزان ؛ تبعد عن الطريق الرئيسة الوطنية رقم 13 حوالي 22 كلم تسكنها قبائل غزاوة ؛ تحد شمالا بمركز سوق الاحد وجنوبا بجماعة زومي , تتميز المنطقة بطابعها الغابوي الجبلي , وتزخر بمؤهلات طبيعية خلابة تجعلها قطبا سياحيا بامتياز , لكن يبقى هدا الجانب غير متوفر تماما, نظرا لمجموعة من العوامل اهمها: البنية التحتية التي تتميز بالضعف ,وغياب اشعاع للمنطقة والتعريف بها الشيئ الدي يؤثر بشكل او باخر على الوضع الاقتصادي والاجتماعي .
المرافق الاجتماعية
ان المجالس التي تعاقبت على تسيير الجماعة لم تخلف من ورائها الا الرماد والعدم , حيث انجزت القليل وترك الكثير ... مسؤولينا لا يفعلون شيئا يشكرون عليه سوى لانفسهم , على مستوى المرافق الاجتماعية لا تتوفر المنطقة الا على مركز صحي وحيد يحمل اسم واد الدهب , والدي دشن في بداية الثمانينات لكن هدا المستوصف يفتقر لوسائل الاستشفاء الضروريةوالكافية بل اكثر من هدا , فحسب تصريحات استقيناها من المواطنين , الدين اكدوا ان الطبيب الرئيسي دائم الغياب الامر الدي يجعل اغلب المرضى يتجهون صوب مستشفى مركز سوق الاحد او شد الرحال الى مدينة شفشاون الامر الدي يعرضهم الى مشقة السفر , وانهاك مادي , وهو مايطرح تساؤلا كبيرا للسكان : مادور هدا المركز الصحي ان لم تتوفر فيه اليات صحية في المستوى واطر طبية دائمة الحضور , خاصة ادا علمنا ان نسبة النمو الديمغرافي بالمنطقة تشهد تزايدا سنة بعد اخرى .
بنية تحتية هشة ومهترئة:
قد تهرب منك الكلمات ولا تسعفك العبارات وانت تصف حالة الطرق والازقة والشوارع ... فالميزة الوحيدة التي تجمع بين الثلاتة هي الهشاشة والاهتراء ’ حيث السواد الاعظم منها غير معبد , تتميز بكثرة الحفر والاحجار في جنباتها كحالة الطريق المؤدية الى الثانوية الاعدادية محمد السادس , والمعانات تزداد في فصل الشتاء على الخصوص , هده الحالة تطرح اكثر من تساؤل حول دور المجلس القروي في ترميم واصلاح هده الازقة والشوارع , التي تبقى حالتها مهزلة على جبين كل مسؤول .
انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي:
من المشاكل الاخرى التي يتخبط فيها المركز الانقطاعات المتكررة للتيار الكهلربائي والتي تقع دائما دون سابق انذار الامر الذي يعرض العديد من الالات التي لها ارتباط بالتيار الكهربائي مثل الثلاجات والتلفازات الى العطب والتلف , وما يزيد الطينة بلة ان هدا الامر يحدث في جو هادئ وصاف , حيث لا امطار غزيرة ولا رياح عاتية ولا رعد مدو , ورغم النداءات المتتالية والشكاوى المرفوعة حيال هدا المشكل الدي بدأ يؤرق السكان , ظلت الامور على حالها ,اما الانارة العمومية فحدث ولا حرج ؛ حيث قرت معظم المصابيح العمومية خوض اضراب مفتوح الى غير رجعة والضحية سكان مقريصات الذين يضطرون الى استعمال مصابيحهم اليدوية عوض مصابيح الجماعة التي تغط في سبات عميق , والمسؤولون اختاروا لغة الصمت بدل تقديم توضيح عن هده الحالة المستعصية على الفهم , -حسب تعبير احد سكان المركز- .
الثلوث البيئي:
يشكل الموضوع البيئي الذي تزداد خطورته بالمركز يوما بعد يوم , في ظل غياب اي ارادة حقيقية لحل المعظلة والقضاء على مظاهر الثلوث ’ احد المشاكل الرئيسية التي تؤرق ساكنة مركز مقريصات , فلاحد يجهل خطورة النفايات على الوسط الطبيعي والمجال البيئي حيث تفسد التربة وتتسرب غزاتها السامة الى باطن الارض ومنها الى المياه الجوفية , فتكون بذلك مصدرا رئيسيا للامراض الخطيرة التي تهدد صحة الانسان كما ثؤثر على الانتاج الفلاحي والحيواني على حد سواء خصوصا الماشية التي تقتات على الازبال المترامية الاطراف , وترتب عن هذا - طبعا مضاعفات ونتائج لا تحمد عقباها وهو ما وجب على المسؤولين عن الشان العام التفكير مليا في ايجاد حل ومخرج وذلك بالبحث عن مطرح قار خاص بالازبال و يكون بعيدا عن الساكنة , وربط بعض الاحياء بشبكة الواد الحار مع اصلاح بعض قناوات الصرف الصحي التي تنبعت منها روائح تزكم الانوف , هدا مع توعية المواطنين صغارا وكبارا بخطورة الثلوث البيئي ,
غياب الانشطة الثقافية والرياضية:
في الجانب الترفيهي والتثقيفي فلا جديد في الساحة سوى الملل , والفراغ , ان المنطقة تعاني من سكتة ثقافية , ترفيهية قاتلة ,فالمكتبة الوحيدة التي توجد بالمركز موصدة الابواب والنوافد , كذلك الشان في مؤسسة دار الشباب القدس حيث يمكن تشبيهها ببيثت مهجور لا هواء فيه ولا حركة , هذه الوضعية غير السوية التي يتحمل فيها كل من المسؤولين الذين لا يبدلون اي جهد لتغيير الواقع , والمجتمع المدني , وخصوصا فئة الشباب التي تفضل ردهات المقاهي وتعاطي المخدرات , بدل خلق انشطة ثقافية وترفيهية , و توعية الذات , هناك جانب اخر له قسط كبير من استمرار هده الوضعية الا وهو الجانب المتعلق ببنية تحتية التي تتسم بالهشاشة , لا ريب ان للتعليم دور كبير في تنوير العقول وفتح الطريق ومحاربة الجهل , الذي يقال انه عار , وايصال العلم الذي يقال عنه نور الى الصدور لتستوعبها العقول , ولكي تتقدم المجتمعات الى ما تصبو اليه , وبالعودة الى موضوع التعليم بالمنطقة , فمركز مقريصات , توجد به مدرسة ابتدائية واحدة , يصل عدد اقسامها الى عشر قاعات , وتصل الطاقة الاستعابية للحجرات الى اربعين فما فوق ... تعاني جملة من المشاكل , منها على سبيل المثال لا الحصر , انعدام الماء الضروري لتبقى حناجر التلاميذ ناشفة خاصة في اوقات الحر , غياب كلي للمرافق الرياضية ؛ مراحيض تشبه مراكز تسمين الابقار , تصدع اطراف بعض الاقسام مما يجعل الميه تتسرب قطرة قطرة , في فصل الشتاء , كما يوجد بالمركز ثانوية اعدادية تعتبر قبلة لكثير من ابناء وبنات المداشر والدواوير المحيطة بالمركز , هده المؤسسة بدورها تعاني من مشاكل وصعوبات تعرقل سيرها العادي , وتجعل الرسالة التربوية عسيرة على الوصول الى عقول التلاميذ ومن بين اهم المشاكل نجد: الجانب الامني , التعليمي , الترفيهي ...
الزائر لمركز مقريصات لا بد وان يحس بالغبن والشفقة , على حال واحوال هدا المركز الذي يئن تحت سوط التهميش , ولعل القاعدة المكتوبة على جبين من يتحملون مسؤولية تسييره , اهمال بالاطنان واهتمام بالتقسيط , ان كان هناك اهتمام في الاصل والفصل .
» نرجو الاجتهاد من الاخوة المشرفيين لتطوير الموقع اكثر
» مسجد الإمام مالك ومقر جماعة مقريصات
» [۩۩صورة جميلة لقريتنا الحبيبة والغالية على قولبنا أتنمى أن تنال إعجابكم۩۩
» تقرير اولي عن مركز مقريصات
» [b]قصيدة احلى قدر لمحمد السوسي من مقريصات[/b]
» البرازيل :نمو اقتصادي و استمرار التفاوتات في التنمية البشري
» عبدو من تطوان
» [b]اليوم الاممي للمراة العاملة 08 مارس[موضوع للنقاش ]